wihrane mohamed
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

wihrane mohamed

منتدى شامل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wihrane
Admin
wihrane


عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 34

نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 3  Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 3    نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 3  Emptyالأحد أبريل 03, 2011 12:04 pm

صحابيتي هذا الجزء بإذن الله هما :

نسيبة بنت كعب


أم عمارة سقت المجاهدين وداوت الجرحى في الحروب
تنتمي هذه السيدة إلى طراز فريد من الناس، شهدت الغزوات مع الرسول عليه الصلاة والسلام ومع صحابته الأبرار الكرام ،تسقي المجاهدين،وتداوي جراح المصابين، وتضرب بسيفها من أجل الحق، وتفوقت في ذلك على الأبطال والفرسان.
شهدت غزوة أحد مع زوجها وولديها ، فلما تحول ميزان المعركة فيمصلحة المشركين ، لم تخف أو تصرخ ، أو تفر من الميدان ،لكنها صمدت وأخذت تدافع في بسالة منقطعة النظير عن نبي الإسلام، تتلقى عنه الضربات، حتى جرحت اثني عشرجرحا.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما التفت يوم أحد يمينا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني”.

هي نسيبة بنت كعب الأنصارية الخزرجية التي تكنى بأم عمارة.أخت عبد الله بن كعب فارس بدر، وعبد الرحمن وهو من العابدين المتقين زوجة يزيد بن عاصم، أنجبت ولدين “حبيب وعبد الله” وهما من فرسان الإسلام.
كما تزوجت من بعده غزية بن عمرو وأنجبت تميما وخولة.

كان إسلامها إسلام عقل ويقين ، جاء عن فهم وإرادة واقتناع ، لاتبعية لزوج أو أخ أو أب أو كبير قوم .

كان دور أم عمارة في سبيل الإسلام كبيرا وإيجابيا ومؤثرا.

أرادت أن تؤكد مكانة المرأة فقالت: يا رسول الله، ما أرى كل شيء إلاللرجال وما أرى النساء يذكرن في شيء فاستجاب الله لها ، ونزل الوحي بآيات كريمة تؤكد مكانة المرأة في الإسلام:

“إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراًعَظِيماً "

في يوم أحد شاهدها الرسول صلى الله عليه وسلم تقاتل مع زوجها وولديها


وفي الحديبية تكرر المشهد العظيم ، وأيضا في اليمامة لم يتوقف دورهافي الدعوة الإسلامية على حياة الرسول فقط ، ووجوده بين المسلمين، ولكن امتد إلى آخريوم في حياتها.

شاركت في جيش أبي بكر الذي حارب المرتدين وفي معركة اليمامة مع خالد بن الوليد.

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ولدها "حبيباً " برسالة إلى مسيلمة الكذاب فقتله بعد أن أهانه وعذبه.
سأله الكذاب: أتشهد أن محمدا رسولالله؟ فيقول: نعم فيقول له: أتشهد أني رسول الله؟ فيقول: لا أسمع شيئا.

أخذ الكذاب يقطع بسيفه في جسم الفتى المؤمن الصابر، فلا يزيده التعذيب إلا عزما وصلابة وإيمانا وإحسانا حتى مات.

وفاء بالنذرعلمت بموت ولدها فنذرت ووفت بنذرها نذرت ألا يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.


وفي اليوم الموعود توجهت إلى ساحة المعركة مع ابنها عبد الله، وكانت حريصة على الأخذ بثأرها بيديها، لكن عبد الله قام لها بهذا الدور واشترك معه وحشي بن حرب الذي قتل حمزة في غزوة أحد ، وأسلم بعد ذلك ، وحسن إسلامه.



وفي يوم أحد وغيره من أيام الله. كانت تحمل الأربطة على وسطها، وكلما أصاب أحد المجاهدين جرح، جرت إليه وضمدت جراحه،وتطلب منه أن ينهض بسرعة ليستأنف الجهاد في سبيل الله.

وكما فعلت مع الجميع فعلت مع ابنها الذي جرح ، وقالت له بعد أن أسعفت جراحه ، قم وانهض إلى الجهاد. شاهدالنبي صلى الله عليه وسلم ما أصاب ولدها فأشار إليها وقال:

هذا ضارب ابنك ،فسارعت إليه وضربته في ساقه فوقع على الأرض وأجهزت عليه.

غيرت أم عمارة تلك القاعدة التي تقول بأن الحرب والجهاد شأن من شؤون الرجال ، لا تستطيع النساء المشاركة فيه، أو تحمل أعباءه وقسوته.

فقدت يدها في إحدى الغزوات، وقدمت ولدها شهيدا في سبيل الله، وعاشت تدعو في سبيل الله بكل ما أوتيت من عزم وقوة. كلمة الحق على لسانها، والسيف في يدها، ووعاء الماء في اليد الأخرى،والأربطة حول وسطها وتضمد بها الجراح أثناء الغزوات كانت كلمتها ترفع همم المجاهدين، وتشد من أزرالمقاتلين فيكون النصر حليفهم، والسداد رفيقهم.

تذكرت وعد النبي الكريم ووعده حق أنها معه في الجنة، هي وأهلها، وتذكرت ردها عليه، ألا يشغلها أمر من أمورالدنيا أو تجزع لصروفها ومصائبها،ولكن تصبر وتحتسب لتنال في النهاية المطافجزاء المحسنين الصابرين



فاطمة بنت أسد


أبوها أسد بن هاشم بن عبد مناف وأمها فاطمة بنت هرم بن رواحة وزوجها أبوطالب بن عبد المطلب .


أنجبت له أربع ذكور هم : ( طالب و علي و جعفر و عقيل )

وثلاث من الإناث هن : ( ريطه و جمانه وأم هانئ )

فهي إذا امرأة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت آمنه بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السادسة من عمره فتولى رعايته جده عبد المطلب بن هاشم ولما تجاوز الثامنه وافى الأجل جده فكفله أبوطالب وضمه إليه ليعيش مع أولاده وأوصى به أبو طالب زوجه فاطمه بابن أخيه خيراً

فكانت نعم الأم الرؤوف له والصدر الدافى الحنون حتى أنسته مرارت اليتم ومنحته من عطفها ما عوضه عن حنان أبويه وأحسنت معاملته أكثر مما أحسنت إلى أولادها وكان الأمر يثير دهشتها ودهشت زوجها أبي طالب أن الطعام الذي تقدمه لأبنائها لا يكفي لسد جوعهم إذا أكلوا في غياب محمد صلى الله عليه وسلم أما إذا تناول الطعام معهم فإنهم كانوايشعرون بالشبع دون أن ينفذ ما على المائدة من الطعام مما جعل أبا طالب يأمر أولاده ألا يأكلوا حتى يحضر محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما دعا أبا طالب إلى القول لامرأته : إنه لمبارك ولم تكن أم طالب ترى غير هذا لأنها هي التي تعد الطعام والشراب .

وهي كانت من الذين أسلموا وأمنوا برسول الله هي وأولادها ولكن لم يستجب أبو طالب لدعوة إبن أخيه للإسلام رغم مساندته له .

وقد أكرم رسول الله امرأة عمه في حياتها ولكن لم يقتصر على حياتها فقط وإنما أمتد إلى ما بعد الوفاة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wihrane.forummaroc.net
 
نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 1
» نبذة عن سيرة بعض الصحابيات الجليلات / الجزء 2
»  هل الزينه محرمة ؟! ام لها ضوابط ؟!! الجزء الأول
»  هل الزينه محرمة ؟! ام لها ضوابط ؟!! الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
wihrane mohamed :: قسم المرأة-
انتقل الى: